الصفحة الرئيسية . اراء ومقللات .

الأحد، 2 أكتوبر 2011

في محرابك امي

 بقلم د. مرفت فوزي
عندما يأتي المساء ...
تأن ، الجوانح بين الضلوع  
يذرف القلب الدموع
  تتطاير اشلائي بين أعاصير العواصف والصقيع
أمواج تتلاطمني وتشدني الى قاع الغدر الوضيع
أتذكر راحت يد أمي الحنون
أصرخ ...صرخة مكتوم من أعماق الانين
 أمي..
.تأتي بقلبها الدافئ  ....فاتحة صدرها الحنون
تشدني
تأخذني
تضمني
تحتويني بين أضلاعها .
تحرسني .
تدفع عني غدر الزمن
تمسح رأسي المتعب البائس
تزيل عنه غبارالاسى والسنين
في محرابك امي
انطوت كل صفحات االالم الحزين
 لك ياأمي تقف الاقدام احتراما
وتنحني الرؤوس خشوعا
أقدم لك روحي شمعة تضاء لك
ودمي يمسح عنك هموم السنين
مهما قددمت لن اوفيك ما تقدمين
فانا الان في محرابك امي                                                                                                                                                                                                                                                             



السبت، 1 أكتوبر 2011

حتى لا نشم الكبزرة الصيني



 بقلم د.ميرفت فوزي
شدتني بساطة تناول الاستاذ عبد الرحمن بجاش لموضوع هام وخطير يتعلق بالامن الغذائي . واقصد بذلك مقالة الرائع المعنون ( أخضر ويابس و "ذكر") نشر في صحيفة الثورة الغراء . اوضح فيه استنادا الي تقرير الزميل احمد الطيار الهوه الواسعة بين حجم الاستهلاك السنوي لمنتوج الثوم والمقدرة كميته ب 14 الف طن في حين لاتتجاوز كمية المنتج محليا منه 4000طن في احسن الاحوال حيث من البديهي الاستنتاج ان الفارق بين المنتج والمستهلك والمقدرة كميته ب10الف طن يتم تغطيتها عبر الاستيراد .
ورغم سخرية الاستاذ عبد الرحمن بجاش في نهاية المقال وقولة " ستشمون قريبا الكبزرة الصيني " فقد بدأت اسمع رنين ناقوس الخطر الذي بدأ يدقه لنا  محذرا من تناقص الانتاج الزراعي لكثير من المنتوجات الزراعية يوميه الاستهلاك كالخضار والقواكه .
فوجدت نقسي اكرر السؤال ذاته " لماذا لا اتمحك به واساهم " والقصد من مساهمتي ان لايتوقف رنين الناقوس.
ان تناقص الانتاج الزرعي لبعض المحصولات نتج لأسباب عديدة ونحن هنا لسنا بصدد التطرق لها كلها ولكننا سنبحث في اهمها من وجهة نظرنا ألا وهو تقلص المساحة المخصصة لزراعة الخضار والفواكة والحبوب بانواعها والتي يتحكم بها اسباب عديدة لكننا سنركز على سببان رئيسيان منهما لاعتقادنا بانهما الاهم .
 أولهما يمني بامتياز فاليمن لها خصوصيتها في كثير من المجالات حتي في مشاكلها .
والاخر سبب عام تشترك به كثير من الدول غنيها وفقيرها متقدمها وناميها . فاولهما القات والاخر العمران  .
القات  فاما القات فحكايته حكاية فهو ذلك العدو الذي يحاربة الكثيرون ولكنهم في قرارة انفسهم لايتمنون هزيمته والقضاء عليه نهائيا .
 وقد اعجبني التصريح الذي ادلي به وزير الزراعة والري د. منصور احمد الحوشبي لوكالة الانباء اليمنية "سباء " حيث يؤكد وبكل قوة ان "( القات مشكلة وكارثة اقتصادية اصبح ينافس وبشدة زراعة المحاصيل الزراعية الاخري كالفواكه والحبوب اللازمة لتوفير الامن الغذائي وتقليص الفجوة الغذائية لليمن ..... )
وعزا اسباب انتشار زراعة القات في اليمن علي مساحات واسعة الي العائدات والارباح الكبيرة التي يجنبها المزارعون من القات .
 تصريح الوزير رائع فقد شخص المشكلة بكل وضوح وسيتضاعف اعجابنا وتقديرنا له لو وجد الحلول لهذة المعضلة علي ان لا تكون مجرد مقترحات وافكار واراء وقرارات وتوصيات وتصريحات تحبس في الادراج ، بل يقرن كل ذلك بالسعي الجاد لايجاد آلية لتطبيقها علي ارض الواقع بالتنسيق  مع كل الجهات الحكومية على ان نقوم الحكومة وقبل ان تطلب من المزارعين شيئا بالايفاء بمسؤوليتها في دعمهم وتشجيعهم وتحفيزهم للخلاص من شخرة القات الذي اكدت الدراسات زيادة مساحته المزروعه خلال العقود الثلاثة المنصرمة لأكثر من 18ضعفا وبما يعادل 25%من الاراضي الزراعيه المرويه جاءت هذه الزيادة على حساب الاراضى المخصصة لزراعة المحاصيل النقدية كالبن وايضا المنتوجات الزراعية الاخرى كالحبوب والخضار والفواكه .
وقد ترتبت كثيرا من الاضرار نتيجة توسع مساحات زراعة القات :
 نتج عنه تقلص الرقعة الزراعية للمحاصيل الاخرى  واستنزاف كميات كبيرة من المياه مما يؤثر بشدة علي مخزون البلد من المياه الجوفية والتى تشير كثيرا من المؤشرات الي اننا اصبحنا علي مشارف خطر داهم اذا لم نتدارك الامر . ايضا عدم تمكن القطاع الزراعي من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والحبوب الامر الذي ادى الى توسع الفجوه الغذائية بين الانتاج والاستهلاك وكذلك تدهور الاصول الوراثية لكثير من المحاصيل الزراعية وأهمها البن والعنب والحبوب نتيجة لتركيز اهتمام الفلاحين بشجرة القات واهمالهم لما عداها الامر الذي يبدو واضحا في مناطق زراعة البن والعنب حيث قدرت اصناف العنب المعروفة في نهاية عقد الستينات من القرن الماضي بأكثر من اربعين صنفا في حين لم تتعدى الاصناف التي تم رصدها في اسواق صنعاء مؤخرا بعشرين صنفا .
كذلك انحسار الاصول الوراثية لمحاصل الحبوب نتيجة تدهور المعارف المحلية في تنقية وانتخاب والحفاظ على هذه الاصناف بسبب تقلص المساحات المزروعه بالحبوب وايضا تغير التركيب المحصولي لكثيرمن المناطق الزراعيه التي تمتاز بخصوبة اراضيها والجوده العالية لمنتوجاتها الزراعية . نذكر منها منطقة السحول ،رداع، وادي الحار وقاع جهران والذي كان يعد بمثابة سله الغذاء لليمن وقاع شرعة وقاع الحقل وقاع البون ،وقاع..... كل هذه المناطق وغيرها كثيرنافسها القات بصور واضحه واحتل جزئيا او كليا المساحات التي كانت مخصصه للحبوب والفواكه والخضروات .
اما السبب الاخرهو
  العمران
ان تحسن اوضاع االرعاية الصحية وانتشارها في عموم الوطن ادى الي ارتفاع معدل النمو السكاني والذي يعتبر من أعلي المعدلات على المستوى العالمي ،هذا النمو المتسارع للسكان يجعل الحيز المتاح من المساحه المخصصة للسكن غير كافية الامر الذي حدى بالسكان للتوجة بالبناء في المناطق المجاورة لمناطقهم الاصلية والتي هي عبارة عن مناطق زراعية .
تعد مدينة صنعاء مثالا حيا لما ذكرنا حيث شهدت المدينة توسعا عمرانيا كبيرا على حساب الاراضي الزراعية الخصبة وزاد الزحف العمراني في السنوات الا خيرة بنسبة كبيرة حيث أصبحت معظم اراضي المنطقة مليئه بالابنية الاسمنتية والبيوت السكنية بعد ان كانت اراضى زراعية خصبة يعمل بها معظم سكان المنطقة متمتعين بالاكتفاء الذاتي من الحبوب والخضار والفواكه اما الان فقد وفرت الاسواق للسكان هذه المنتوجات مما ادى بهم للاستغناء عن الزراعه ووجدوا ان بناء المحلات والمنازل وتاجيرها يوفر لهم دخلا افضل من دخلهم من الزراعه مما شجع وضاعف الزحف العمراني  علي الاراضي الزراعية وبدأت تظهر مباني خرسانيه تشوه الطابع المعماري للمدن القديمه.
 ان تحول الرقعة الزراعية الي سكنية أدي الي ظهور مخططات غير متوافقة مع المخطط العام مما أدى الى العشوائية وهي قد تكون منتظمة مع نفسها جزئيا لكنها بالتاكيد مختلفة جماعيا الامر الذي يستدعي ضرورة وجود مخطط مستقبلي للمدينه يستوعب تطور التغيرات في المدنية .
ويعد هدرا للجهد الشاق الذي بدله الاجداد لانتزاع الأرض الزراعية من قلب الصخر الأصم حيث تمتاز اليمن بخاصية فريدة تتمثل بأنتشار الأراضي الزاعية على الجبال على شكل مدرجات بذل الاجداد جهودا جبارة في بناء هذه المدرجات وشكلت طريقتهم للعيش تحديا للطبيعه الجغرافيه القاسية وأن انشاء العمران على هذه المدرجات لايسمح باي حال لتعويض الأراض الزرعاية المفقودة.
أن مشكلة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية عالمية وتعاني منها جميع دول العالم الفقيرة والغنية واصبحت تشكل تحديا لمعظم دول العالم وخاصه الناميه منها والتي يتزايد عدد سكانها بمعدلات مرتفعة وما يتبع ذلك من ضغوط على الموارد وبخاصة الأراضي الزراعية المحيطة بالمدن لذلك من الواجب اتباع التخطيط العلمي السليم للوصول الى حلول يمكن ان يؤدي للحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية ومثالا لهذه الحلول:
التوسيع الراسي للمباني ووضع قوانين تنظم حدود المدن وانشاء ادارة متخصصة تتولى الضبط والسيطرة على امتداد العمران ومنع اقامة اي منشأت صناعية على الأراضي الزراعية وبناء التجمعات السكنية الجديدة بعيدا عن مواقع المدن الحاليه في مناطق غير منتجة ومنع اعطاء رخص بالبناء على الاراضي الزراعية وتشجيع العمل بالزراعة وعدم اهمال الاراضي الزراعية.
ان اي رؤيا لواقع زراعي مؤثر ايجابيا في منظومه الامن الغدائي تتطلب اجراء مسح طبوغرافي لكل المناطق الزراعيه في عموم اراضي الجمهوريه اليمنية لحصر وتصنيف الاراضي الزراعية حيث يجب ان يكون من اولويات مهام وزارة الزراعه ومكاتبها في المحافظات وادارات الزراعه في المديريات المختلفة ان تكون على علم كامل بمواقع الاراضي الزراعية ومساحتها وبالتالى تقسيمها الي درجات وفقا لخصوبة الارض. ان خسارتنا لاي  مساحة زراعية لصالح القات او العمران لايمكننا تعويضها فلا توجد اي تكنولوجيا قادرة علي معالجة مشاكل خصوبة الارض كما ان الاراضي المستصلحه لايمكن ان تكون بديلا للاراضي الخصبة التي خسارناها .

الفك المفترس يغزو شرم الشيخ



بقلم :د. مرفت فوزي
شرم الشيخ تلك المدينة السياحية العالمية الواقعة في أقصى جنوب سيناء مستلقية في الموضع الذي ينفرج فيه البحر الأحمر إلى خليجان ارتسما دائما في مخيلتي كأنهما إصبعان منفرجتان في نهاية يد احد العمالقة
وهي من المدن المصرية الحديثة النشأة و التي بنيت كمدينة سياحية تعتمد على السياحة البحرية
شرم الشيخ ذلك الاسم الذي ما ان تسمعه حتى يتبادر إلى الذهن منظر البحر و السباحة والغوص والفلل والشاليهات الراقية والسياح من مختلف البلدان والزوار الأثرياء إنها فعلا مدينة للأثرياء ويؤمها الكثير ممن فتح الله عليهم الذين يتباهون بامتلاكهم لفله أو مسكن أو حتى بقضاء بعض أيام على شواطئها
أما ألان فما ان يتبادر ذلك الاسم نفسه إلى السمع حتى يسارع الذهن لاستعادة تلك المناظر المرعبة لأحد الأفلام الأمريكية الذي صور لنا بإثارة وتشويق الهجوم الضاري لأسماك القرش المفترسة لمجموعة وديعة مرحة من السباحين وأحدثت فيهم الإصابات الشنيعة من بتر للأيدي والأرجل ووصل الأمر إلى حد الوفاة لبعض من تعرضوا لهذه الهجمات ناهيك عن الخوف والفزع الذي أصاب كل من كان في الشواطئ القريبة مما حدا بأكثرهم إلى الإحجام عن ممارسة هوايتهم المحببة بل ودفعت الكثير منهم لمغادرة المدينة الساحلية وعدم الاقتراب من أي مياه مطلقا
كل ذلك حدث وبشكل دقيق ليس ضمن أحداث الفلم الأمريكي الشهير"الفك المفترس" فحسب بل في الواقع الفعلي في احد شواطئ مدينة شرم الشيخ
   قد تهاجم اسماك القرش بعض الشواطئ وتسبب الرعب لمرتاديها بل وقد تحدث بعض الإصابات أي كان نوعها ورغم ندرة ذلك لكن لا يستغرب حدوثها ولكن ان يتكرر حدوث ذلك وفي فترات متقاربة ولنفس الموقع فهذا هو الغير طبيعي ويدعونا لإعمال العقل والتفكير في الأسباب حيث تشير الدراسات العلمية إلى ان عدد المرات التي هاجمت فيها اسماك القرش الإنسان لا تتجاوز 20) ) حادثه سنويا في كل بحار ومحيطات العالم لذا فقد اعتبرت كمية الحوادث التي تعرضت لها شرم الشيخ مفزعة حيث بلغت  (15% ) من نسبة الحوادث عالميا وكل ذلك خلال عشرة أيام فقط وقد تكون قابلة للزيادة إذا استمر الحال على ما كان  عليه 
       ان اسماك القرش مكون رئيسي في البيئة البحرية و التنوع الاحيائي البحري   وسلوكياته الافتراسية محمودة فهي من أسس التوازن البيئي وبدونه يختل النظام الايكولوجي البحري 
وسمك القرش عادة يتجنب البشر ولا يهاجم إلا إذا استفز إضافة إلى ان هذه الأسماك لا تستسيغ طعم لحم البشر ويوجد (350) نوعا من اسماك القرش على مستوى العالم منها ( 30 ) نوعا فقط التي تعد من الأنواع الشرسة  وتتواجد في مياه البحر الأحمر (25 ) نوعا من  مجموع اسماك القرش  المعروفة عالميا الأمر الذي جعل البحر الأحمر ينال لقب بحيرة القروش ويعد القرش المعروف برأس المطرقة هو أكثرها شراسة

 

   إذا طالما و اسماك القرش لا تهاجم الإنسان إلا إذا استفزت فماذا حدث لها ؟ وما الذي استفزها هكذا ؟  تزايدت التساؤلات و كل اخذ يدلي برأيه
    أما الجهات الرسمية فقد أدلت بتصريحات متنوعة و متضاربة فحينا تعلن عدم تمكنها من معرفة الأسباب الحقيقية حاليا الأمر الذي استدعى تكليفها للخبراء بمسح المنطقة وإعداد الدراسات و استقدام الخبراء الأمريكيين للمساعدة في عملية المسح
وحينا أخر تعلن ان الاصطياد الجائر للأسماك قد اضر بكميات الأسماك  التي يقتات عليها القرش مما دفعه للبحث عن فرائس أخرى
وتارة أخرى ترجع أسباب هجوم القرش للكمية الكبيرة من الخراف النافقة التي ألقتها إحدى السفن أمام سواحل شرم الشيخ في أغسطس الماضي
ودخلت على الخط التفسيرات السياسية حيث اعتبرت هذه الحوادث نوعا من الحرب البيولوجية الذي يستهدف تدمير الاقتصاد و الاستقرار المصري من خلال تدمير السياحة التي تعد المصدر الرئيسي للدخل القومي المصري
وكان لابد للعلم و العلماء ان يتدخلوا ويوضحوا أسباب هذه الهجمات حيث اعتبروها ليست طبيعية وأرجعوها لوجود خلل بيئيا حدث في الأعماق مما أدى لارتفاع درجات حرارة المياه عن معدلاتها الطبيعية مما أدى لارتفاع معدل التمثيل الغذائي لأسماك القرش وبالتالي تزايد سرعة الهضم ومن ثم احتياجها للغذاء
ولكن ما الذي أدى لارتفاع درجة حرارة المياه عن معدلاتها الطبيعية  ؟؟؟؟؟
أجاب العلماء بان الإشعاع النووي والانبعاث الحراري يتسبب في رفع درجة حرارة المياه في الوسط البيئي المحيط بسمك القرش مما يعمل على تغيير الخواص الطبيعية للمياه والبيئة البحرية مما يؤثر في بيوكيميائية وفسيولوجية اسماك القرش وبالتالي أنماطها السلوكية
لا يحتاج الأمر لكثير من الذكاء لمعرفة مصدر الإشعاع النووي والانبعاث الحراري
وبينت كثير من الدلائل والمعلومات قيام إسرائيل بتجارب نووية تحت الماء بخليج العقبة كما أفادت تقارير ودراسات عديدة عن وجود مخزن لحفظ القنابل النيوترونية أسفل مياه خليج العقبة الأمر الذي سبب حدوث الإشعاعات النووية
كل هذه المعلومات التي كشفها العلماء أدت إلى دعم موقف الأحزاب والشخصيات السياسية التي اعتبرت هذه الحوادث نوعا من الحرب البيولوجية
   وتوافقا مع المثل الشعبي القائل  (اللي على رأسه بطحة بيحسس عليها ) نجد أول المحسسين على بطحتهم يسارعون بالإدلاء بتصريحاتهم  حيث سارعت الجهات الاسترالية بنفي خبر إلقاء المواشي والخراف الاسترالية النافقة في البحر قبالة سواحل شرم الشيخ واعتبروها مزاعم غير صحيحة و نفوا مسئوليتهم
وجاء التفسير الأهم من صاحب البطحة الكبرى حين صرح المسئولين في مرصد البحر الأحمر بايلات إسرائيل ان الهجوم تم من قبل سمكة واحدة فقط أصيبت بتغير في نظامها الحسي مما سبب لها عدم التمييز بين البشر والأسماك 


نقلنا لكم وجهات نظر جهات عدة      والعاقل يميز